موقع الطويين : الفجيرة نيوز – تصوير : محمد سليم البلوشي
أقيمت مساء يوم الأحد 25 نوفمبر الجاري احتفالات مناطق مربح وقدفع والقرية التابعة لإمارة الفجيرة بالعيد الوطني الـ 41 في نادي العروبة بمنطقة مربح، وتضمنت الفعاليات عروضا للفرق العسكرية، ومسيرة الاتحاد، والفرق الشعبية، ومسرحية وعروضا راقصة شاركت بها عدد من المدارس التابعة للمنطقة منها، مدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي، و مدرسة القرية للتعليم الأساسي، ومدرسة المثنى بن حارثة، ومركز فتيات مربح، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية المختلفة ، إلى جانب معرض الأسر المنتجة ، وعروض الخيل والصقور وغيرها.
وعمت أجواء الاحتفال ألوان من البهجة وأوتار من الموسيقى الحية، وشارك الحضور بارتداء العلم، فانتشرت ألوانه في أروقة الملعب.
وقال أحمد اليماحي عضو مجلس إدارة نادي العروبة والمسؤول التنسيقي للحفل “كانت أول مشاركة لنا في صيف بلادي 2012 وبحمد الله تكللت بالنجاح، واليوم نواصل أنشطتنا حيث ارتأينا أن العيد الوطني أنسب فرصة لإقامة الفعاليات الثقافية والترفيهية، كما أن رئيس النادي السيد علي بن عباد يرى بأن نقيم احتفالية تحقق رؤيته في النادي، وهي أن النادي ليس فقط للعب الكرة، لكنه مكان اجتماعي عام، كما أنه نادي رياضي ثقافي ، ومن هذا المنطلق قمنا بجمع عدد من المؤسسات المحلية المختلفة لمشاركتنا في الحفل، بهدف اعلاء الاتحاد ورسم صورة جميلة لأبناء الوطن والأجيال القادمة، وقد تفاعلت معنا جميع الجهات”.
ومن جهته قال علي بن عباد رئيس نادي العروبة الرياضي “أتوجه في هذه المناسبة بالتهنئة الحارة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وإلى أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى أصحاب السمو أولياء العهود.
وهذه المناسبة غالية على قلوبنا، ونشهد اليوم تجمعا كبيرا من أهالي المنطقة في الاستاد الذي يحمل اسم رئيس الدولة (استاد خليفة بن زايد)، وحقيقة أن هذا التفاعل الذي ترونه في هذه المؤسسة الرياضية هو أول بادرة في النادي تحتفل بالعيد الوطني، كما أنها أول مؤسسة رياضية تحتفل بالعيد الـ 41 في الفجيرة”.
ويضيف “أتقدم بالشكر لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على رعايتهم ودعمهم ومساندتهم لنا في تنظيم الاحتفال، كما نشكر جمعية الفجيرة الخيرية على رعايتها ومشاركتها من خلال معرض (الأسر المنتجة).
وفي استطلاع ل 
عن آراء بعض المشاركين والحضور، قالت مريم عبيد المشاركة في معرض الأسر المنتجة “أولا أهنىء صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة العيد الوطني، وقد شاركنا اليوم بالأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية الخاصة بالمناسبة”.
وتضيف “إننا لا نستطيع أن نوفي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حقه من الشكر والتقدير، ولا نستطيع أن نوفي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكل حكام الإمارات حقهم من الشكر، فقد قدموا الكثير لشعبهم وأبنائهم، فاليوم لا يوجد مريض أو عاجز، أو عاطل عن العمل أو مرأة دون عمل أو معونة”، وتكمل عبيد وقد بدأت بالبكاء عندما استطردت في الحديث عن المغفول له الشيخ زايد رحمه الله”لا نستطيع أن نوفيه حقه فهو أب لنا، وهو الأساس وباني الاتحاد”.
وتضيف مريم علي من المشاركات في معرض (الأسر المنتجة) “أشكر الجمعية ونادي العروبة لإتاحتهم الفرصة لنشاركهم أجواء الاحتفال، فقد أعجبني الحفل، ونتمنى أن تقام الاحتفالات بهذه الصورة في كل عام، وأسأل الله أن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأصحاب السمو حكام الإمارات”.
ويقول راشد عبدالله بن زايد” نحمدالله على هذا اليوم الذي أنشأه زايد رحمه الله، وأهنيء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وحكام الإمارات وأصحاب السمو ولاة العهد بهذه المناسبة. وكما نرى فنحن الآن في أجواء من البهجة احتفالا بالعيد الوطني، وهو الواجب الذي نقوم به تجاه حكامنا. ونحمد الله على هذه الأيام المجيدة، وهذا التجمهر الكبير الذي نشهده يثبت حبنا وتلاحمنا لقيادتنا ووحدتنا ومحبتهم لنا، ففي الوقت الذي تشهد فيه الكثير من الدول تداعيات الثورات، أثبتنا نحن تلاحمنا، وقد زاد حبنا لقادتنا، وقد أمرنا الله تعالى ونبيه الكريم (ص) بطاعة ولي الأمر، وهذا ما أسسنا عليه الشيخ زايد رحمه الله.
وتقول موزة الصباح من مدرسة القرية للتعليم الأساسي “شاركنا بأوبريت (خليفة عز وفخر أجيال الإمارات)، وتم اختيار عنوان الأوبريت ردا على كل من يفكر أن يمس بقيادة الإمارات وشعبها، ولذا جاء المسمى ردا عليهم، كما أن كل الحركات الممثلة فيه، هي حركات تعبيرية مقصودة وتستهدف كل من يفكر بأن يمس بقائدنا وشعبنا، ولنثبت للعالم أن الإمارت موحدة قيادة وشعبا”.
وقد أبدى المشاركون إعجابهم بالحفل، وارتياحهم لحسن التنظيم، وقالت احدى الحاضرات “إن فكرة أن تتحد المؤسسات المختلفة وتشارك في احتفال ضخم كالذي نراه الآن، أفضل بكثير من أن تحتفل كل مؤسسة على حدة كما في العام الماضي، ولذا أشعر بدهشة كبيرة اليوم، فلم أتوقع أن يخرج الاحتفال بالصورة الجميلة التي نراها”.